قصه جمال عبدالناصر تتشابه بكل التفاصيل وبالحرف الواحد مع قصه كمال أتاتورك فكلاهما رجلا عسكريا تم صنع منه قائد وهمي لمعارك وهميه حتي تم الزج به الي رئاسه دول أسلاميه ومن ثم تدميرها من الداخل وبدون ان يشك أحدا في هويته
عندما بلغ جمال عبدالناصر من العمر ثماني سنوات أرسله والده إلى القاهرة لاستكمال دراسته ، فكان يقطن مع إحدى قريبات والدته في حي اليهود في منطقة الموسكي ( 5 شارع خميس العدسي ) . انظر : لعبة الأمم وعبدالناصر لمحمد الطويل ( ص 48) .
وذكر الدكتور علي شلش في كتابه تاريخ اليهود والماسونية في مصر ( ص 163 ) : أن سيدة يهودية تدعى مدام يعقوب فرج شمويل ، كان عبد الناصر يدين لها بالفضل ؛ لأنها هي التي رعته في طفولته وبعد وفاة أمه ، وكانت تعامله كأحد أبنائها ..
وذكر حسن التهامي : أن هذه السيدة قريبة والدته .. فإذا كانت قريبة والدته يهودية فتكون والدته كذلك ، ثم لماذا اختار أبوه سيدة يهودية لرعايته قريبة كانت أو بعيدة ؟ ولماذا حارة اليهود شبه المغلقة على اليهود وقتها ؟ وهل ضاقت القاهرة كلها إلا من حارة اليهود ؟ .. وقد استمر عبد الناصر في حارة اليهود حتى رتبة الملازم أول وعمره 24 عاماً ..
يقول اللواء محمد نجيب للواء عبدالمنعم عبدالرؤوف عام 1979م : عبدالناصر أصله يهودي من يهود الشرق الذين جاؤوا من اليمن . انظر : مذكرات عبدالمنعم عبدالرؤوف ( ص 75 ) .
والان نتسائل لماذا لم يتم الافراج عن محمد نجيب بعد وفاه عبدالناصر او في عهد السادات او حسني مبارك بل تركوه يموت في سجنه في عام 1984 والذي دخله في عام 1954 اي حوالي 30 عاما
ويقول جلال كشك : أعترف أن مثل هذه النصوص التي يقدمها هيكل – يقصد ما ذكره محمد حسنين هيكل في كتابه ملفات السويس – تجعل التفسير القائل بيهودية عبدالناصر يلح إلحاحاً لا يمكن مقاومته . انظر : ثورة يوليو الأمريكية ( ص 557 ) .
وحينما كان الصاغ جمال عبد الناصر رئيس أركان حرب الكتيبة السادسة مشاة ضمن القوات المحاصرة في بلدة عراق المنشية قطاع الفالوجا ، كان يتحدث عبر خطوط الجبهة مع اليهود المحاصرين للفالوجا ، وأنه كان يتلقى هدايا البرتقال والشيكولاتة من إيجال يادين الذي كان رئيساً لأركان حرب جنوب فلسطين ، وقد اعترف بذلك إيجال يادين حينما كان نائباً لرئيس وزراء اليهود على مائدة المفاوضات أثناء زيارة السادات للقدس عام 1977م .
وأثناء احتدام المعارك في حرب 1948م وقبل الاتفاق على الهدنة تمت لقاءات أولية بين إيجال آلون وضابط إسرائيلي آخر هو بروحام كوهين وبين الصاغ جمال عبد الناصر الذي كان حينذاك ضابطاً للعمليات في الكتيبة السادسة التابعة لسلاح المشاة المصري والتي كانت محاصرة في الفالوجا ، وكان عبدالناصر يتزعم في ذلك الوقت حركة الضباط الأحرار السرية ، وكان آلون قائداً للجبهة الجنوبية ، وتعددت لقاءات بروحام كوهين بجمال عبد الناصر حتى وصلت خمسة عشر لقاء ، وكان اللقاء الخامس عشر حينما جاء عبد الناصر إلى منطقة الفالوجا لتحديد موقع جثث القتلى اليهود في معارك 1948م ، وكان يرافقه في هذه المهمة حسن صبري الخولي الذي عينه فيما بعد ممثلاً شخصياً له ، وكان هذا اللقاء يجري تحت مظلة جماعة الكوكيرز الأمريكية ، ويردف الاستاذ محمد الطويل صاحب كتاب لعبة الأمم وعبد الناصر إن الطريقة التي عرضت بها مبادرة السلام المصرية في القدس يرجع الفضل فيها لاتصالات جمال عبد الناصر عام 1949م هذه ، والتي أجراها تحت ظل الأعمال الإنسانية والبحث عن جثث القتلى اليهود في حرب 1948م ، أي أن البعض يرجع مبادرة السلام للسادات لخط سياسي في حياة عبد الناصر ، وقد بدأه وسعى فيه للسلام مع إسرائيل عام 1949م . انظر : لعبة الأمم وعبد الناصر ( ص 44 – 48 ) .
كما أن زملاء عبدالناصر في الكتيبة السادسة ذكروا احتمال نجاح إسرائيل في تجنيد عبدالناصر لحسابها بواسطة إيجال آلون ، وأنه كان يحمل مشاعر الحب لليهود منذ صباه ، وارتبط بصداقات مع الفتيان اليهود بالحارة رفاق عمره . انظر : جريدة الشرق الأوسط ( 13 / 6 / 1987م )
وكان عبد الناصر عضواً بالتنظيم الشيوعي ( حدتو ) الذي يرأسه اليهودي هنري كورييل وضمن أعضائه ماري روزنيئال ومارسيل ليون وإيلي شوارتز صهر موشيه دايان قائد جيش إسرائيل في حرب 1967م .. واستمرت صلة عبدالناصر باليهود حتى وفاته ، ولم تنقطع أبداً
ملامح رئيسية في شخصية الرجل الصنم جمال عبدالناصر
هذا الطاغية لم يكن ولاؤه لله ولرسوله يوماً من الأيام .. لأجل من يعدم البررة من المجاهدين الذين قاتلوا في فلسطين وخاضوا المعارك ضد الإنجليز ؟!! لأجل من يعدم الشيوخ والدعاة .. لأجل من يعدم الداعية الإسلامي سيد قطب .. وفي أي وقت يصدر حكم الإعدام .. أثناء زيارته للاتحاد السوفيتي .. وماذا أفاده تعاونه مع الملاحدة السوفيت ثاني دولة اعترفت بإسرائيل ، وأول من قدموا وعداً قبل بلفور .. لأجل من يقرب الملاحدة ..
يقول السادات عن محمد حسنين هيكل صديق عبدالناصر الوفي : إنه إنسان مادي وملحد وهو لا ينكر ذلك ويعتقد أن هذه ثقافة ..
يذكر صاحب كتاب : لعبة الأمم وعبدالناصر : أنه قد اطلع على جميع خطب عبدالناصر حيث لم يبدأها باسم الله كما كان يبدأها السادات ..
يقول الكاتب : من الذي كان يكتب خطب عبدالناصر ؟ إنه محمد حسنين هيكل .. والذي كان قد ذكر في كتابه الطريق إلى رمضان والذي نشر باللغة الإنجليزية .. ففي هذه الطبعة أن عبدالناصر لا يؤمن باليوم الآخر ..
ويذكر صاحب كتاب لعبة الأمم وعبدالناصر في كتابه ( ص 371 – 372 ) حواراً جرى بين عبدالناصر وحسن التهامي يكشف عن شخصية هذا الرجل .. طلب حسن التهامي من عبدالناصر : لعلنا نفعل شيئاً للإسلام والمسلمين .. فقال عبدالناصر و بالنص : ( إسلام لا .. ولكن المسلمين الفقراء نعم ) .. ومرة أخرى يستهزئ الصنم بالله سبحانه وتعالى حين يقول لحسن التهامي : ( إنت عامل نفسك زي اللي بتقولي عليه معرفش إيه من لا ينسى ) .. يقول التهامي فلم أصدق ما سمعت وقلت أستغفر الله .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. أنت تقصد الحق جل جلاله ، جل من لا يسهو .. فأعاد قوله : ( أنا عارف بتاعكم اللي بتقولوا عليه معرفش إيه من لا يسهو ، ومن لا يخطئ ، وإنت عامل نفسك زيّهْ ، فقلت – والكلام للتهامي - : أستغفر الله لاحول ولا قوة إلا بالله ، جل جلال الله ، جل من لا يسهو ، لاحول ولا قوة إلا بالله ، جل جلال الله ، جل من لا يسهو ، لاحول ولا قوة إلا بالله ، وقلت في نفسي ولاتكاد عيناي تطيقان النظر إليه أو تراه : يا الله أهذا الذي وليته علينا ؟ أهذا الذي كنا نأمل فيه خيراً .
وينقل صاحب كتاب الصامتون يتكلمون ( ص 82 ) عن كمال الدين حسين : إن أهداف تنظيم الضباط الأحرار كانت العمل على تطبيق الإسلام ، ولا نعلم له هدفاً غير ذلك ، ويقول في خطابه الذي دونه لعبدالحكيم عامر : إن حركة الضباط الأحرار منذ دخولها سنة 1944م لا يعرف لها هدف سوى الحكم بكتاب الله ، وأنهم جميعاً : عبدالناصر !!!!!!!! وعبدالحكيم عامر !!!!!!!! وعبدالمنعم عبدالرؤوف قد بايعوا محمود لبيب والمرشد والسندي ، وأن الحركة قد انتكست عندما أضاف إليها عبدالناصر ضباطاً من غرز الحشيش والخمارات من سنة 1948م .
وكما وأن جمال عبدالناصر كان يجمع هذا الغثاء في جلسات لتحضير الأرواح !!!! انظر : موجز تاريخ الحقبة العلمانية في مصر لأسامة حميد ( ص 121 ) .
ولقد تنصل عبدالناصر من اتفاقه مع الإخوان على إقامة شرع الله !! فبعد خمسة أيام من نجاح الانقلاب في أول لقاء مع مرشد الإخوان حسن الهضيبي كما يروي صالح أبو رفيق : وعندما وصلنا .. ودخل عبدالناصر وصافح المرشد فوجئت به يقول للمرشد : قد يقال لك إن إحنا اتفقنا على شيء .. احنا لم نتفق على شيء ، وكانت مفاجأة .. فقد كان اتفاقاً على أن تكون الحركة إسلامية ولإقامة شرع الله .. انظر : الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ( 3/ 25 ) .
لقد تجاهل قادة هذه الثورة منذ اللحظة الأولى قضية فلسطين ، فهي لم تكن داخلة في برنامجهم .. لقد كان يواكب التصريحات العنترية اتصالات سرية بين بعض قادة الثورة وبين اليهود ، أي أن تحقيق السلام بين العالم العربي واليهود خط ثابت في تصور قادة الثورة ( محمد نجيب وعبدالناصر ) منذ اللحظة الأولى ..
وقال صاحب كتاب لعبة الأمم وعبدالناصر ( ص 624 ) : إن مجلس الثورة قد أجرى اتصالاً في الأيام الأولى ( سبتمبر 1952م ) يؤكد أن النظام الحاضر ليس له نوايا عدوانية ضد إسرائيل .
ونقل الكاتب ( ص 626 ) نقلاً عن برقية لسفير أمريكا في مصر كافري ( 11 / 12 / 1954م ) أن مصر قد تعبر الحدود في محاولة عقد صلح شامل مقبول للعرب ، ولكنها لن تحاول ذلك في وجه معارضة عربية .
بل إن سجلات النظام العسكري ليست فيها غارة واحدة شُنت على إسرائيل في عهد عبدالناصر من 1952 إلى 1967م ، بل إنه لم يرد على الغارة اليهودية على غزة ( خان يونس ) ومواقع أخرى في 28 فبراير 1955م ، حيث قتل اليهود 35 جندياً داخل معسكر الجيش المصري وخمسة عشر جريحاً ، وكذلك احتلال القوات اليهودية لمنطقة العوجة المنزوعة السلاح في 20 سبتمبر 1955م ، والمتحكمة في عدة طرق وكلها تؤدي إلى داخل الأراضي المصرية .
لما جاء تنظيم هيئة التحرير الذي أنشأته الثورة في 15 يناير 1953م تنظيم سياسي ، جاء برنامجها خالياً من أي إشارة إلى فلسطين .. والثورة التي جاءت إلى الحكم بحجة الهزيمة في حرب فلسطين ، لا يمكن أن تسقط من برنامجها سهواً قضية فلسطين !!!
لقد تبين أن هؤلاء القادة الذين زعموا أن الثورة ولدت في نفوسهم خلال حرب فلسطين ، هم أقل فئة من المصريين اهتماماً بفلسطين أو عداوة إسرائيل .. فهم ألغوا قرار حكومة الوفد بمنع مرور البضائع من وإلى إسرائيل عبر قناة السويس ..
والان كيف تمكن عبدالناصر من الوصول الي الحكم في مصر
في يوم الانقلاب العسكري في 23 يوليو 1952 كان يوجد في مصر 80 الف جندي أنجليزي وهم من تركوا عبدالناصر ليقوم بانقلاب عسكري لم يستغرق سوي ساعات فقط وهو يعتبر أسهل أنقلاب عسكري في التاريخ ولم يكن لينجح هذا الانقلاب بدون تؤاطئ الجيش الانجليزي والمنظمات الصهيونيه العالميه التي رتبت الامور في مصر لبدايه مرحله جديده لتدمير مصر من الداخل
فكيف تمكن عده ظباط في العشرينات من عمرهم من القيام بانقلاب عسكري بهذه السهوله في وجود جيش أنجليزي كبير في مصر في هذا الوقت وما هو دور الجيش الانجليزي والصهيونيه العالميه في أنقلاب 23 يوليو وما مصلحتهم في مساعده جمال عبد الناصر اليهودي
في عام 1952 كانت مصر علي أبواب ثوره أسلاميه بسبب فساد الملك وحاشيته وبسبب هزيمه الجيوش العربيه في حرب 1948 أمام عصابه صهيونيه تمكنت من أحتلال فلسطين في حين كانت الجماعات الاسلاميه متمثله في جماعه الاخوان المسلمين هي القوه الوحيده التي حاربت وأثبتت قدرتها القتاليه وبالتالي كانت هذه الجماعات مؤهله لحكم مصر في مرحله بعد الملك فاروق بسبب تنظيمها وتسليحها
الانجليز ادركوا قوه الحركه الاسلاميه في مصر في هذا الوقت وادركوا أيضا انهم أيضا انهم سيتركوا مصر بعد أنتهاء الحرب العالميه الثانيه وانتهاء الحقبه الاستعماريه ولذلك كانوا مصممين علي عدم ترك الساحه للاخوان المسلمين وبالتالي كانت الخطه تسليم زمام الامور في مصر لشخص يعمل لحسابهم وكان هذا الشخص هو اليهودي جمال عبدالناصر
بعد وصول جمال عبدالناصر للحكم في مصر ظهرت كراهيته الشديده للاسلام والمسلمين وبدأ في تنفيذ اول مهمه له وهي تدمير الاسلام في مصر. طبعا عبدالناصر لم يكن يتجرأ علي محاربه الاسلام علانيه فشن حرب دمويه علي الاخوان المسلمين في حمله كثرت فيها الاعدامات والاغتيالات والاعتقالات
من أبرز الأعمال الإجراميه التي قام بها الصهيوني جمال عبدالناصر
- محاربه الاسلام في مصر في صوره محاربه جماعه الاخوان المسلمين في حمله أستمرت عشرات السنين وللاسف وقف الجميع في مصر موقف المتفرج أزاء المذابح التي تمت في حق المسلمين وقد وجد كل فريق عذرا لتبرير جرائم عبدالناصر
- تدمير الاقتصاد المصري فبعد ان كانت قيمه الجنيه المصري تساوي قيمه الجنيه الذهب الانجليزي في عهد الملك فاروق وفي حين كانت أنجلترا تقترض من مصر لشراء القطن المصري تحولنا الي دوله تطبع الجنيه المصري في مطابع حكوميه بدون أي ظوابط حتي وصلنا الي الحاله التي نحن فيها الان
- مصادره أموال المصريين بحجه التأميم وتدمير طبقه رجال الاعمال الذين كانوا يسيرون امور الدوله الاقتصاديه وتدمير الثقه بين طوائف الشعب المصري
- فتح أبواب السجون والمعتقلات امام المصريين بحجه التأمر علي الانقلاب العسكري الذي كانوا يسمونه ثوره ولم يكن يتجرأ شخص واحد علي ارض مصر من أبداء رأي معاكس في حق حبيب الملايين جمال عبدالناصر والا كان مصيره السجن وربما الاعدام
- فصل مصر عن السودان في عام 1956 وتعريه الجبهه الاستراتيجيه الجنوبيه لمصر تمهيدا لما يحدث الان
- تدمير الارض الزراعيه عن طريق بناء السد العالي في عام 1960 باموال سوفييتيه صهيونيه بحجه حمايه مصر من الفيضانات وتوليد الكهرباء في حين تم منع الطمي وهي الطبقه الطينيه السوداء التي لاتنفع زراعه بدونها وبالتالي تدمير الارض الزراعيه وتصحير الدلتا وتدمير الارض الزراعيه حتي أصبحنا دوله تستورد الفول والقمح بعد ان كنا مزرعه الدوله الرومانيه
- تدمير الارض الزراعيه وذلك بتقسيمها الي أجزاء صغيره بدعوي الاصلاح الزراعي وخمسه فدادين لكل فلاح حتي لاتنفع الزراعه باستخدام الميكنه الزراعيه ولاينفع معها أقامه سياسه زراعه فلجأ كل فلاح الي زراعه البرسيم لاطعام بهائمه وذلك لعدم جدوي زراعه القمح في قطع زراعه صغيره ثم لجوء الفلاحين الي تجريف الارض بعد ذلك وبناء عليها قهاوي وورش تصليح سيارت ومباني حتي وصل بنا الحال اننا نستورد الفول والقمح
- حدوث اكبر هزيمه عسكريه في تاريخ مصر في 1967 وخساره سيناء بالكامل في سته أيام ثم رفع شعارت كاذبه مثل لاصوت يعلو فوق صوت المعركه حتي يتمكن عبدالناصر اليهودي من تدمير مصر دون ان يلفت اي شكوك
- السماح للنفوذ الصهيوني بالتغلغل في كافه المؤسسات علي جميع المستويات الرئيسه والافقيه حتي تمكن الصهاينه أخيرا من رفع علمهم علي ضفاف نهر النيل ثم سرقه خيرات مصر البتروليه باقل من سعر تكلفتها
- بناء مجتمع عسكري ديكتاتوري أستمر لمده 60 عاما حتي وصولنا الي مأساه حكم حسني مبارك والسيسي
من قصص إجرامه
حادثه كمشيش:
حادثه كمشيش التى وقعت فى محافظة المنوفية عام 1966 عندما اقتحمت قوات أمن عبد الناصر إثر مقتل عضو بالاتحاد الاشتراكى فى مشاجرة عائلية فتم توجيه الاتهام لعائلة الفقى كبار ملاك الأراضى الزراعية بالقرية، إنها من أكبر المآسى التى لوثت عصر عبدالناصر فهى حادثة مخزية أصدر فيها عبد الناصر الأوامر بالقبض على جميع عائلة الفقى وبعض أهل كمشيش، وإهانتهم كل ذلك بتحريض من حسين عبدالناصر شقيق عبدالناصر وزوج كريمة عبدالحكيم عامر، وقد صدر الأمر من عبدالحكيم عامر، الذى كلف بدوره شمس بدران، بالقبض على كافه عائله الفقى، وإذاقتهم صنوف العذاب.
عبد الناصر كان يتصرف فى مصر كأنها عزبة ورثها.. دون أدنى شعور من خوف من اللة أو شعور بالرحمة أو الوفاء لأبناء هذا الوطن الذين وقفوا بجانبه وحملوه على أكتافهم فألهبها بعد ذلك بالسياط، وهذه الحادثة مأساة تاريخية أهيل عليها تراب الخسة والغدر والتزيف والتزوير حتى انكشفت الغمة وظهرت الحقائق ناصعة تدوى فى الأفاق وتبحث الآن عن ورثه المبادئ الناصرية المزعومة فى أرجاء مصر كلها فتجدهم فى الحزب الناصرى الذى يعد أعضاؤه على أصابع اليدين وهم فى خلاف دائم على رئاسه الحزب الهزيل ولا ترى لهم أى أثر أو فاعلية فى مجتمعنا المصرى ولا لمبادئهم.
فى مقدمة عمله، فى عصر عبد الناصر وتحديدًا فى مايو 1966 اقتحمت المباحث الجنائية العسكرية قرية كمشيش إحدى قرى مركز تلا بمحافظة المنوفية وهناك حدثت أكبر مذبحة لكرامة الناس وأعراضهم وذلك على إثر مقتل صلاح حسين قتله أحد أبناء القرية فى مشاجرة عادية تحول حادث القتل إلى قضية كبرى تدخل فيها نظام عبد الناصر وأجهزته الأمنية والحربية فالقتيل ماركسى تزعم مجموعة من أهل البلدة كانت على خلاف وعداء مع عائلة الفقى – كبار ملاك الأراضى الزراعية بالقرية – صاحب ذلك تعرض العائلة لاجراءات استثنائية انتزعت منها أراضيها بل انتهى الأمر بإجبار العائلة على ترك البلدة بالكامل فى عام 1961 ولكن صلاح حسين ومجموعتة استمروا وعبر تنظيم الاتحاد الاشتراكى فى الدعوة إلى الفكر الماركسى مما أثار أهل القرية والشباب المتعلم فتصدوا لمجموعة صلاح حسين.. وانتهى الأمر بمقتله فى 30/4/ 1966 فى مشاجرة عادية بعيدًا عن الاختلافات الفكرية وعائلة الفقى لتبدأ مأساة هذة القرية.
أهل القتيل اتهموا عائلة الفقى لكى تأخذ القضية أبعاداً أخرى. وفى نفس الوقت كان نظام عبد الناصر يعانى من مشاكل داخلية وخارجية فاستغل الحادثة على نطاق واسع وتم تصوير الأمر على أنه عودة للإقطاع فدارت عجلة الإعلام الموجه للتأكيد على ذلك، ونوقشت القضية فى مجلس الأمة وتم التنكيل بعائلة الفقى وأهل كمشيش 314شخصاً –بالقرية فى -حضور حسين عبد الناصر- ثم بالسجن الحربى على مدار عامين، وتتوج هذه الحادثة مجموعة الجرائم البشعة التى ارتكبتها أجهزة عبد الناصر ضد المصريين بدءاً من سحق وتعذيب سجناء الرأى وإهدار كرامتهم مرورًا إلى مذبحة طرة 1957 وكرداسة 1965 وصولا إلى فظائع ما تسمى بلجنة تصفية الإقطاع ومذبحة القضاة 1969.
افراد جيش عبد الناصر اقتحموا القرية واعتدوا علي الفلاحين وامروا زوجة احدهم ان تخلع ملابسها فامتثلت لهم حدث ذلك امام اهل القرية بتحريض من شاهندة مقلد وامامها وهي حاليا تقف مناضلة في ميدان التحرير وتتكلم عن حرائر مصر اين حمرة الخجل
قال تقرير المحكمة التي حققت في حوادث التعذيب الذي تمَّ في قرية كمشيش بمحافظة المنوفية برئاسة المستشار عبد الحميد محمود عمر، في صيف العام 1966، واستمر التعذيب فيها حتى العام 1968:”إن الفترة التي جرت فيها أحداث هذه القضية هي أسوأ فترة مرت بها مصر طيلة تاريخها القديم والحديث. فهي فترة ذُبحت فيها الحريات، ووطئت فيها أجساد الناس بالنعال، وأقرّ الرجال فيها بالتسمّي بأسماء النساء، ووضعت ألجمة الخيل في فم رب العائلة وكبير الأسرة، ولُطمت الوجوه والرؤوس بالأيدي، كما رُكلت بالأقدام. وهُتكت أعراض الرجال أمام بعضهم، وجيء بنسائهم أمامهم وهددوا بهتك أعراضهن على مرأى ومسمع منهم، ودُربت الكلاب على مواطئة الرجال. والمحكمة لا يسعها إلا أن تُسجل أن المخلوق الذي ينسى خالقه، ويأمر الابن أن يصفع وجه أبيه أمام الناس، هو مخلوق وضيع وتافه”.
الوثائق منها أوراق قضية (1966-1968).. وأوراق قضية (1976-1978) والأحكام التى صدرت ضدد زوجة القتيل بين عامى 2006 و2009 والصحف وشهادة الشهود من أهل كمشيش، بالإضافة إلى عشرات المصادر والمراجع التى تناولت الفترة.
23 يناير سنة 1978 فى قضية كمشيش عائلة ا لفقى فى محكمة الجنايات :
( كامل حجاج ( فلاح ) ضربوه على قدميه حتى انحلت أظافر قدميه من كثرة الضرب عليها . وشهد محمد السيد حلاوة بدير مدير الاصلاح الزراعى السابق بالمنوفية أنهم أطلقوا عليه الكلاب المتوحشة تنهش لحمه . وسمع من الجنود أنهم يأخذون أثنى عشر جنيها شهريا بدل تعذيب وشهد فاروق الفقى أن شمس بدران ـ وزير حربية عبد الناصر وحسين عبد الناصر ـ شقيق جمال عب
د الناصر ـ حضرا للسجن أكثر من مرة وشهد المزارع توفيق عبد الستار أن المتهمين الضباط والجنود الذين كانوا يقومون بالتعذيب ـ أمروه أن يلحس الحيطان بلسانه حتى سالت منه الدماء . وأن المتهم سعيد بدوى ـ أحد الجنود الذين كانوا يعذبون ـ يبصق فى كوب ماء ويجبر صلاح الفقى على شربه وشهد رفعت رمضان المدرس أنهم أمروه أن يبصق على وجه والده فلما رفض ضربوه حتى سقطت أسنانه ـ وشهد المزارع سعد نصار أنهم ضربوه حتى فقد سمعه ) .
كل هؤلاء شهدوا فى جلسة واحدة من جلسات محكمة الجنايات التى كان يحاكم أمامها ضباط وجنود عبد الناصر الذين عذبوا أفراد عائلة الفقى وأصدقاءهم .
الثلاثاء 24 يناير سنة 1978 استمر نظر قضية كمشيش هذه أمام محكمة الجنايات لمحاكمة ضباط وجنود عبد الناصر الذين عذبوا أفراد عائلة الفقى .( شهد كمال الشاذلى الوكيل البرلمانى وعضو مجلس الشعب أنه ذهب الى قرية كمشيش وقابل المتهم الأول بالتعذيب رياض إبراهيم فى منزل صلاح الفقى وقرر له أنه يتولى التحقيق فى هذه القضية وكان نائب الأحكام جلال الديب وكان يسأل فى التحقيق محاميا اسمه عبد الله الفقى ورأسه مربوط بضمادات ورياض عرفه بالمحامى وشتمه أمامه . كما شاهد مجموعة من المواطنين جالسين فى ثلاثة صفوف وحولهم حراس يحملون عصيا وكرابيج فى انتظار دورهم فى التحقيق وقال أنه فهم من كلام رياض ابراهيم أنمه مكلف بهذا من المشير عبد الحكيم عامر ـ النائب الأول لرئيس الجمهورية ـ وشمس بدران . وقال إن شاهنده أرملة صلاح حسين دخلت عليهم وهو مع رياض إبراهيم . وقال إنه سمع بحضور حسين عبد الناصر الى كمشيش بعد الحادث لصلته بصلاح حسين وزوجته شاهندة مقلد ) .
لعلك تسأل عن صلاح حسين وزوجته شاهندة . صلاح حسين هذا كان من مروجى الشيوعية فى المنوفية وكانت زوجته شاهندة هذه تساعده فى دعايته هذه بمختلف وسائل الترويج والدعاية . وقتل صلاح هذا وكان صديقا وزوجته لحسين عبد الناصر واتهمو ا فى قتله عائلة الفقى . فانصب العذاب انصبابا على كل أفراد عائلة الفقى رغم أن التحقيق فى مقتل صلاح حسين أثبت أن لا صلة لعائلة الفقى بحادث القتل .
( وفى نفس الجلسة شهد سالم حسين ناظر زراعة عائلة الفقى أنه أعتقل وأدخل السجن الحربى . وتراهن عليه المتهمون محمد رجب ومحمد موافى ورشاد عبد اللطيف أن يضربه محمد رجب أحد عشر كرباجا وأى ضربه لا تخرج دماء يخسر الرهان . وفقد الرجل رشده وكسب محمد رجب الرهان . ومرة أخرى ضربوه بأيديهم حتى بال على نفسه من قسوة الضرب . هؤلاء هم رجال عبد الناصر ) !!!
ولا تعجب إذا رأيت شاهندة مقلد بصحبة حسين عبد الناصر فى جلسات التحقيق العسكرى وتدخل على ا لمحقق بلا استئذان فهى فى حماية شقيق رئيس الجمهورية . لا تعجب فقد تجاوز الشذوذ كل شىء حتى أصبح هو القاعدة ونقيضه هو الاستثناء ـ لماذا تحضر شاهندة التحقيقات ؟ !!بأية صفة ؟ وعن طريق أى سلطه ؟ ! ولماذا تستقبل فى غرف التحقيق ؟ ! ولماذا تجلس مع المحققين أثناء التحقيق وأثناء تعذيب أفراد عائلة الفقى ؟؟ كل هذه أسئلة لا أظن أن أجوبتها تخفى على أحد . وخاصة إذا كان مرافقها فى الدخول والخروج هو شقيق من حقر كرامة المصرى وأذلها الى الحضيض !!!
وفى نفس القضية شهد مصطفى كامل عزب عضو مجلس أمة سابق : ( أنه ذهب الى كمشيش فوجد بعض الأهالى وهم مربوطون بالحبال انتظارا للتحقيق . وأنه شاهد صلاح الفقى يلبس الطرحة الحريمى ) .هل رأيت أو سمعت أو قرأت عن تحقيق يربط المحقق معهم بالحبال انتظارا للتحقيق ؟؟
وقال كمال الفقى المحامى عن أحد المعذبين فى قضية كمشيش إن المتهمين نزعوا أظافره بتحريض من شاهنده . وإن هذه القضية وصمة عار على جبين مصر وأنه كان القصد منها مقاومة الحرية والكرامة فى مصر كلها وليست كمشيش فحسب ) .
حد يعرف إن شاهندة مقلد إتحكم عليها فى في الجنحة رقم 1807 لسنه 2005 مدينة نصر بجلسة 12/3/2005 بسبب تزويرها لحقيقة ما حدث فى كمشيش فى كتابها من أوراق شاهندا مقلد
حكمت المحكمة بحبس المتهمة ستة أشهر و كفالة 100 جنية و غرامة خمسة ألاف جنية و إلزامها بان تودي للمدعين بالحق المدني مبلغ 2001 جنية علي سبيل التعويض المدني المؤقت و إلزامها المصاريف و أتعاب المحاماه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق