رولين عبد الله التي ولدت في مصر بحثت طويلا عن انتماء، فوجدت هذا الانتماء في اليوم الذي تحولت فيه الى "دينا عوفاديا" مواطنة ومجندة في دولة اسرائيل.
***
"عشت طفولتي في مدينة الإسكندرية المصرية تعلمت في مدارسها وصادقت أبناءها وبناتها وترعرعت بينهم وتعلقت بهم لكنني شعرت في بعض الاحيان انني مختلفة وأن شيئا ما بالغ ألأهمية ينقصني وهو- من أنا؟ لماذا يمنعني والدي من التعلق بدينٍ ما, كنت أبحث دائما عن انتماء لكي لا أشعر بالاختلاف لن أعرف عن نفسي وعن عائلتي شيء... لم يتأخر الجواب بالوصول. فبعد أن قامت مجموعة من أتباع التيار السلفي في مصر باقتحام منزلي وبتهديدنا بالسلاح وبالعصي بأن علينا مغادرة مصر خلال فترة قصيرة، لأننا عائلة يهودية. هنا تلقيت جزءاً من الجواب ولكن ليس الجواب بأكمله !!
***
نعم كانت هناك فترة مؤلمة في مصر، ولكن هذا لا يعني انني لا أحن الى زيارة الإسكندرية ورؤية منزلي وأصحابي وجيراني ولكن المرة أرغب أن تكون هذه الزيارة بلباسي العسكري الكامل وللقول: "اسرائيل ليست دولة سيئة. كل ما نقوم به هو الدفاع عن أنفسنا وعن دولتنا، لا أكثر"
***
رسالتي الى أصحابي في الماضي: الكراهية ليست بطبعي, انا لا اكرهكم بالرغم من انكم اغلقتم باب محبتي لكم في يوم ما, كوني مختلفة الديانة. أنا أحبكم جدًا وأتمنى ان يأتي اليوم الذي تقومون فيه بزيارتي في بيتي في أرض اسرائيل وأن يعم السلام الحقيقي بيننا."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق